"
next
مطالعه کتاب مصابح الفقاهه - المكاسب المحرمه جلد 2
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

مصابح الفقاهه المکاسب المحرمه المجلد 2

اشارة

شابک 964-91807-3-2

پديدآورنده(شخص) خویی، ابوالقاسم، 1371 -1278

عنوان مصباح الفقاهه فی المعاملات

تکرار نام پديدآور تقریرالابحاث ابوالقاسم الموسوی "المحقق الخوئی"

مشخصات نشر قم: نشر الفقاهه،1420 ق. = -1378 .

...عنوان... مصابح الفقاهه المکاسب المحرمه

بها 70000ریال(دوره)

يادداشت عنوان روی جلد: مصابح الفقاهه المکاسب المحرمه

يادداشت عربی

يادداشت کتاب حاضر در سالهای مختلف توسط ناشرین مختلف منتشر شده است

يادداشت کتابنامه به صورت زیرنویس

موضوع معاملات (فقه)

شناسه افزوده (شخص) توحیدی، محمدعلی، 1353 -1303 ، گردآورنده

رده کنگره BP،190،/خ9م6،1378

رده ديوئي 297/372

شماره مدرک م79-3306

[كتاب البيع]

اشارة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

المعاملات و حكمة البحث عن حقيقتها

لا شبهة في ان الإنسان مدني بالطبع لا يمكنه الاستقلال بحوائجه كلها.

و إذن فيتوقف حفظ نظام النوع، و صيانة كيانه على الاجتماع و تشريع المبادلة بين الأموال، بداهة أنه لو لم يشرع ذلك لاحتاج كل واحد في حاجاته إلى التغالب، و التكالب، و المقاهرة، كما هو الحال في سائر الحيوانات، و عليه فلا بد في حفظ النظام من تشريع المعاملات. و على هذا الضوء فلا مناص من معرفة أحكام المعاملات و تنقيح قواعدها و تبويب أبوابها. و بما أن اشتغال جميع أفراد المكلفين بذلك يوجب اختلال النظام. وجب التصدي لها عليهم كفاية.

المال و حقيقته

ما هو حقيقة المال؟ و ما هو الفارق بينه و بين الملك؟ المال في اللغة [1] ما ملكه الإنسان من الأشياء، و في العرف أن المالية إنما تنتزع من الشي ء بملاحظة كونه في حد ذاته مما يميل إليه النوع، و يدخرونه للانتفاع به وقت الحاجة،

______________________________

[1] في أقرب الموارد: المال ما ملكته من جميع الأشياء، و عند أهل البادية: النعم، يذكر و يؤنث، يقال: هو المال، و هي المال. ج أموال. و المال عند الفقهاء ما يجري فيه البذل و المنع، فيخرج الرماد، و التراب، و الميتة التي ماتت حتف أنفها.

مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج 2، ص: 4

و يتنافسون فيه، و يبذلون بإزائه شيئا مما يرغب فيه من النقود و غيرها، ضرورة أن منا من الحنطة ليس كالمن من التراب، فإن الأول ينتزع منه عنوان المالية دون الثاني.

و أما عند الشرع فمالية كل شي ء باعتبار وجود المنافع المخللة فيه، فعدم المنفعة المحلّلة (كالخمر و الخنزير) ليس بمال.

ثم إن النسبة بين المال و الملك هي العموم من وجه، بديهة أنه قد يوجد الملك و لا يوجد

1 تا 228